وتتعلق القضية بمظاهرة نظمها حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف في 13 يوليو عندما عاد شريف إلى باكستان في تحد لحظر المسيرات العامة. وجرى اعتقال رئيس الوزراء السابق بعد دقائق من وصوله إلى البلاد بعد صدور حكم غيابي عليه من محكمة مختصة بقضايا الإرهاب الأسبوع الماضي.
ويشمل التحقيق زعيم الحزب شهباز شريف شقيق نواز شريف وأحد الشخصيات الأخرى البارزة بالحزب وشهيد خاقان عباسي وهو رئيس سابق للوزراء.
ويستند التحقيق إلى البند السابع من قانون مكافحة الإرهاب الذي يتضمن تعريفات فضفاضة للإرهاب تشمل إثارة المخاوف بين المواطنين ويدرج عشرة انتهاكات مزعومة للقانون الجنائي منها التجمهر دون تصريح.
وقال وزير الداخلية المؤقت لإقليم البنجاب شوكت جواد لرويترز "نتخذ إجراء ضد زعماء حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية -جناح نوازشريف.. ولكن لن يتم اعتقال أحد قبل الانتخابات".
ووصف إدراج اتهامات تتعلق بالإرهاب بأنه "خطأ" سيتم تصحيحه لاحقا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تنافس شديد بين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية -جناح نواز شريف الحاكم وبين الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان (تحريك إنصاف) الذي يقوده نجم الكريكت السابق عمران خان ويأتي حزب الشعب الباكستاني في المركز الثالث.
Skynews
مواضيع: