وقال ترامب، مساء الأحد، على "تويتر": "أتطلع إلى اجتماع الغد مع الرئيس بوتين. للأسف، بغض النظر عما سأقوم به في القمة، حتى لو تم تسليم مدينة موسكو العظيمة لي كتعويض عن كل الخطايا والشر التي ارتكبتها روسيا لسنوات عديدة، سأعود إلى أمريكا وأواجه النقد، كون هذا لم يكن كافيا، لأنه يجب أن آخذ سانت بطرسبورغ أيضا إضافة إلى ذلك".
يشار أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم الاثنين 16 تموز/يوليو بمدينة هلسنكي الفنلندية.
وينوي قادة البلدين بحث أفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
يذكر أن العلاقات الروسية — الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
هذا وصادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قانون كاتسا "حول مواجهة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات" في 2 آب/أغسطس الماضي، ما أدى إلى زيادة التوتر مع روسيا وينص القانون [كاتسا] على فرض العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى الأشخاص والشركات من دول ثالثة، التي تتعاون مع تلك الدول الثلاث، وأعلنت الإدارة الأمريكية منذ البداية أنها تنوي تطبيق آلية العقوبات بشكل انتقائي، مع مراعاة مصالحها الوطنية ومصالح الحلفاء والشركاء.
هذا وتجري في الكونغرس الأمريكي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب نهاية 2016. كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر. وتظهر في وسائل الإعلام الأمريكية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس. ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".
Sputnik
مواضيع: