وذكرت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" أن ميليشيات الحوثي تُمارس ضغوطا لإجبار السكان على إخلاء منازلهم، بحجة وقوعها في مناطق عسكرية، وعلى طريق تقدم قوات المقاومة المشتركة.
وأشارت المصادر إلى أن السكان لا يزالون يرفضون ترك قراهم والنزوح لأي مناطق أخرى، خشية من تحويل منازلهم لثكنات عسكرية وزراعتها بالألغام.
وواصلت الميليشيات مداهمة منازل المواطنين، مع تنفيذ حملات خطف لمدنيين عزل في مدينة زبيد، بالإضافة لضباط وأفراد في قوات الأمن أو الجيش الذين يرفضون القتال إلى جانب الحوثيين.
وفي غضون ذلك، وسعت ميليشيات الحوثي من عمليات حفر الخنادق على طول الطريق السريع بين زبيد ومدينة الجراحي، لمواجهة تقدم القوات المشتركة باتجاه زبيد.
وكان أكثر من 40 مسلحا من ميليشيات الحوثي قد لقوا مصرعهم، الأحد، جراء غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات وتجمعات عسكرية، في المزارع التي تقع بين مديرية التحيتا وزبيد، على جبهة الساحل الغربي.
مواضيع: