واعتمد معهد ميدلبيري للدراسات الدولية على صور التقطت بالأقمار الصناعية، وتمت عملية التحليل بمساهمة الباحث في مركز دراسات الحد من الانتشار النووي، جيفري لويس.
وقالت المجلة إن مسؤولا أميركيا أكد لها وجود الموقع الخاص بتخصيب اليورانيوم، مضيفا أن المخابرات الأميركية تطلق على المنشأة اسم "كانغسون".
وكانت كوريا الشمالية قد دمرت موقعا نوويا في شرق البلاد بحضور الصحافة الأجنبية أواخر مايو الماضي، في محاولة لإثبات حسن نواياها وعزمها على التخلص من ترسانتها النووية، لكن عددا من الخبراء أبدوا شكوكا في تحركات بيونغ يانغ ورجحوا أن تكون لها مواقع سرية بديلة.
وبحسب المجلة، فإن منشآت تخصيب اليورانيوم يمكن إخفاؤها بسهولة بخلاف مفاعلات معالجة البلوتونيوم.
وذكرت "واشنطن بوست" أن مسؤولي المخابرات الأميركية يعتقدون أن طاقة الإنتاج في موقع "كانغسون" تزيد بواقع مرتين مقارنة بمنشأة "يونغ بيون" المعروفة.
وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة تاريخية في 12 يونيو الماضي بسنغافورة، وتعهد كيم آنذاك بنزع السلاح النووي، لكن آليات تطبيق التعهد لا تزال غير واضحة.
وترجح تقديرات المخابرات الأميركية، ارتفاع حجم اليورانيوم المخصب في الموقعين بكوريا الشمالية بنسبة 12 في المئة كل عام.
وخلال العام الماضي، بلغت كوريا الشمالية إنتاجا متقدما من المواد الانشطارية يكفي لصناعة 60 سلاحا نوويا.
مواضيع: