وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تبادل التحيات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل لقائهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس الاثنين، إن هناك عددا هائلا من المواضيع المطلوب مناقشتها وكذلك المسائل المتعلقة بالصين.
وقالت صحيفة "نيزافيسيميا غازيتا"، في إشارة إلى ما قاله ترامب، إن هذا يوحي بأن ترامب وصل إلى هلسنكي لكي يحظى بتأييد الرئيس الروسي في مواجهة الصين وكذلك "الخطر الإيراني"، إذ قال ترامب للصحفيين إنه أكد خلال لقائه ببوتين أهمية الضغط على إيران.
ورأى المحلل السياسي مكسيم سوتشكوف أن أكثر ما يهتم به ترامب استمالة روسيا لتقف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة بين دول القرن الـ21 الرئيسية أو، على الأقل، تلتزم الحياد. وذهب ترامب إلى لقاء بوتين من أجل ذلك.
وعبر رئيس مركز موسكو لمؤسسة كارنيغي، دميتري ترينين، عن شكوكه في إمكانية أن يصل الرئيس الأمريكي إلى هدفه.
واستبعدت أوساط الخبراء إمكانية أن يغدو بوتين شريكاً لترامب في مواجهة إيران والصين، وفقا لـ"نيزافيسيمايا غازيتا".
Sputnik
مواضيع: