وأضافت أندرسون في حديث لصحيفة " Daily Beast": "نحن في أمريكا جرت برمجتنا، على الاعتقاد أنه إذا وقع أمر ما، فإننا نلوم الروس. هذه باتت خاصيتنا، التي أضحت عند الروس تبعث على الضحك"، مشيرة إلى أنها عندما تزور روسيا يسألونها: "وهذه المرة ماذا فعلنا؟!"
وقالت أندرسون إنها التقت أكثر من مرة بممثلي السلطات الروسية، وتحدثت معهم عن حقيقة "معاملتهم القاسية للحيوانات"، وخاصة الصيد غير المشروع للدلافين والحيتان الكبيرة، وبيعها فيما بعد إلى الصين، مضيفة: "وعندما تحدثت معهم فإن ذلك كان مدعاة للضحك" من قبلهم.
وأوضحت أن الناس (في أمريكا) يعتقدون أن "الروس مخيفون جدا وغليظون"، مشيرة إلى أن ما عايشته خلال زيارتها لروسيا أظهر عكس ذلك، وأن الروس عاطفيون ويحبون القيام بأعمال حسنة.
واعتادت وسائل الإعلام الغربية الترويج لدعاية موجهة ضد روسيا، وتحاول تصويرها بطريقة تشوه الواقع الذي يكتشفه الزوار كلما حلوا في روسيا.
وقد ساعد كأس العالم لكرة القدم بروسيا، ملايين الزوار الذين قدموا إلى روسيا من مختلف أنحاء العالم، والذين شاهدوا فعاليات المونديال في بلدانهم عبر شاشات التلفزيون، ساعد في اكتشاف حقيقة الشعب الروسي وزيف الدعاية الإعلامية الغربية.
مواضيع: