وجاء في بيان صدر عن دائرة الإعلام لوزارة الخارجية الروسية في الذكرى الرابعة لوقوع كارثة الطائرة المدنية الماليزية أن الوزارة تعبر عن قلقها من الطابع المتحامل والمغلق للتحقيق في هذه الكارثة واعتماده على المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي ومصادر مكشوفة غير مؤكدة، وكذلك التعاون مع "محققين وهميين معروفين بمعلوماتهم الزائفة من وكالة "Bellingsat".
وأشار البيان إلى أن روسيا كانت منذ بداية التحقيق تدعو إلى إجراء تحقيق دولي دقيق وموضوعي في هذه الكارثة الجوية، وكانت تؤيد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2166.
وأضاف: "اقترحت دولتنا فورا تقديمها لكل المساعدات الفنية الضرورية، بما في ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة التي توفرت لدى موسكو من التحقيق في تحطم الطائرة التابعة لشركة "سيبير" الجوية التي أسقطتها قوات الدفاع الجوي الأوكرانية فوق البحر الأسود عام 2001".
وتابع: "بغض النظر عن ذلك لم تسمح هولندا بمشاركة روسيا في عمل مجموعة التحقيق المشتركة، وركزت على تثبيت الرواية المختارة مسبقا لما حدث، وتجاهلت أهم المعلومات التي كانت تقدمها روسيا للتحقيق منذ ذلك الوقت طوعا وفي إطار آلية تقديم المساعدات القانونية".
RT
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
