وقال الدبلوماسي الفلسطيني، رياض منصور، إن وفدا يضم 6 أشخاص كان مفترضا أن يشارك في لقاء سياسي يستمر أياما عدة هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، لم يستطع الحصول على تأشيرات من السلطات الأميركية.
وأضاف في حديثه إلى صحفيين خلال اليوم الأخير من اجتماع في نيويورك، لمراجعة أهداف التنمية المستدامة للعام 2030: "لقد رفضت القنصلية الأميركية منحهم تأشيرات، وبالطبع فإن قوة الاحتلال الإسرائيلية عقّدت الأمور".
وأفاد منصور بأنه يعتزم تقديم شكوى رسمية في هذا الصدد إلى الأمم المتحدة.
وعلى غرار الأعضاء الآخرين في الأمم المتحدة، كان على الوفد الفلسطيني أن يقدم تقريرا عن الجهود الفلسطينية للوصول، خلال 12 عاما، إلى 17 هدفا حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2015.
ولم يكن ممكنا الحصول على تعليق حول الموضوع من منظمي هذا الاجتماع، أو من الولايات المتحدة أو من الأمم المتحدة.
وكان قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل قد أثار غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي، ودفع السلطة الفلسطينية إلى تجميد الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين بسبب ما تعتبره انحيازا لإسرائيل.
مواضيع: