وقال لافرينتييف خلال لقائه نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني في طهران: "الإرادة الروسية لم تتوان أبدا عن التعاون مع إيران في مكافحة الإرهاب"، مؤكدا على تعزيز التعاون الأمني والسياسي الروسي الإيراني في سوريا.
أما في ما يخص الاتفاق النووي الإيراني، فأشار لافرينتيف إلى ضرورة التزام جميع الدول به، وقال: "روسيا تؤكد على التزامها بالاتفاقات الدولية وضرورة تجنب الدول انتهاج سياسات أحادية الجانب واللجوء إلى الوسائل الاقتصادية لفرض إراداتها السياسية على سائر الدول".
وأطلع لافرينتيف إيراواني على نتائج قمة هلسنكي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وأضاف: "بوتين أكد لترامب في قمة هلسنكي على أن العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران تتعارض مع الاتفاق النووي وأن الإجراءات الأمريكية تجاه إيران غير بناءة وضارّة".
كما أعرب لافرينتيف عن أمله في أن تؤدي المباحثات الصينية الروسية الأوروبية مع الولايات المتحدة إلى تغيير واشنطن سياساتها الأحادية تجاه الاتفاق النووي.
من جهته اعتبر إيرواني أن إرسال الرئيس الروسي مبعوثه الخاص بعد قمة هلسنكي في زيارة رسمية لطهران، يعبّر عن التزام روسيا بقواعد التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع إيران، وتابع:
"مواقف الرئيس الروسي الحازمة والمبدئية تجاه السياسات الأمريكية أحادية الجانب وانتهاكها للاتفاقات الدولية تشير إلى التزام موسكو بالحوار والمنطق لحل الأزمات الأمنية والسياسية في العالم".
وأكد إيرواني على أن إيران وروسيا ستواصلان التعاون لتعزيز قوى الجيش السوري في محاربة الإرهاب وأن "إيران تولي الحوار السوري السوري أهمية خاصة وتدعم أي جهود تصب في هذا الإطار"، مشيرا إلى أن "تعاون ومواقف إيران وروسيا إثبات لانعدام تأثير الإجراءات السلبية التي تتبعها إسرائيل على التعاون بين البلدين".
ولفت إيراواني إلى أن الإنجازات الأخيرة في جنوب سوريا خطوة فعالة في تقدم العملية السياسية في إطار مباحثات أستانا وسوتشي.
مواضيع: