وذكرت الشرطة في بيان لها أن هذه المخيمات غير الشرعية تشكل خطرا كبيرا على سلامة المقيمين فيها وأوضاعهم الصحية وكذلك على جيرانهم.
كما أكدت السلطات أن هؤلاء الأشخاص الذين نقلوا إلى قاعات رياضية في منطقة باريس، سيخضعون لتدقيق شامل ومعمق لأوضاعهم الإدارية وسيتم توجيههم طبقا لأوضاعهم.
وقد قدمت الحكومة الفرنسية في منتصف يوليو الماضي خطة تتضمن أكثر من 12 ألف مكان إقامة لطالبي اللجوء، وانتقدتها الجمعيات معتبرة إياها تعديلا آخر لسياسة من دون هدف.
وفي آواخر يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لم يعد يريد أي شخص في الشوارع، أو في الغابات، قبل نهاية السنة، وطلب تأمين أماكن إقامة على جناح السرعة "لإسكان الجميع بكرامة".
وكان من المفترض أن يؤدي افتتاح مركز استقبال شمال باريس في نوفمبر 2016، إلى الحيلولة دون إعادة تشكل هذا النوع من المخيمات، لكن الإجراءات في فرنسا تواجه صعوبة في استيعاب الواصلين الجدد بالوتيرة الحالية.
AzVision.az
مواضيع: عالم