وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر وممثلين من الشبكة، بأن الشبكة الاجتماعية، تشعر بالقلق إزاء عقود الشركات مع حكومة الولايات المتحدة والمنظمات الروسية غير الربحية، لتحليل المعلومات العامة. وأكدت الشبكة للصحيفة أنها تنوي التحقق من كيفية قيام تطبيقات الشركة بجمع البيانات واستخدامها وتخزينها.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن "كريمسون هيكساغون"، عملت تحت "رقابة ضعيفة"، من قبل الشبكة الاجتماعية، ولم تكن العقود الحكومية قد جرت الموافقة عليها مسبقاً من قبل إدارة فيسبوك.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الوقت نفسه، قالت شركة تحليل البيانات، إن لديها "أكبر مستودع تخزين" للمواد العامة على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "إنستغرام" و "تويتر"، والتي تحتوي ما يزيد عن تريليون رسالة متاحة للجمهور.
هذا، وظهرت الفضيحة حول "الفيسبوك"، في آذار/مارس 2018، عندما اكتشف أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، ومن خلال تطبيقها في الشبكة الاجتماعية، جمعت بيانات المستخدمين. وقد استطاع هذا التسرب أن يؤثر على 87 مليون مستخدم.
ومن المفترض أنه يمكن أن تكون هذه البيانات قد استخدمت في سياق الحملة الانتخابية الأمريكية في عام 2016، والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت)، وأنه بناءً على البيانات التي تم جمعها، قام الباحثون بتقييم التفضيلات السياسية للناخبين وأظهروا لهم إعلانات وقعت مباشرة في مجال اهتماماتهم. هذا، واعترفت شبكة "فيسبوك"، أنها تعاونت مع "كامبريدج أناليتيكا"، وكذلك مع شركات أخرى نقلت إليها أيضاً بيانات.
حاليا، أصبحت هذه الإجراءات بالفعل موضوع لعدة تحقيقات في الولايات المتحدة، ويتم التعامل معها من قبل ممثلين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولجنة الأوراق المالية والبورصات ولجنة التجارة الاتحادية. كما تجري التحقيقات في المملكة المتحدة.
Sputnik
مواضيع: