وقال اللوزي في تصريح لـ"الغد" الأردني، إن معبر نصيب الذي استعاده الجيش السوري من المسلحين مؤخرا، يعد شريانا اقتصاديا رئيسيا بالنسبة للأردن.
من جهته رجح نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود، أن يفتح المجال أمام حركة تبادل البضائع في المنطقة الحرة الأردنية السورية خلال أسبوعين، وقال إنه وفي حال فتح الحدود لتبادل البضائع بين البلدين، فإن طريقة التبادل ستكون في الغالب على غرار ما يتم حاليا مع العراق، أي تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى سورية والعكس في المنطقة الحرة.
يذكر أن الجيش السوري قد استعاد مؤخرا السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد أكثر من ثلاث سنوات من استيلاء المسلحين عليه.
وسيعود فتح المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال رفد خزينة البلدين، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى عودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة، وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج.
معبر نصيب هو أحد أهم معبرين حدوديين بين الأردن وسوريا، حيث يقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا، وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود بين البلدين، حيث تمر عبره البضائع بين لبنان وسوريا والأردن وصولا إلى بلدان الخليج العربية ذهابا وإيابا.
مواضيع: