واتضح فيما بعد أن البحرية الروسية اشترت الدلافين، ليس من أجل تحويلها إلى سلاح ما، بل لدراسة نظام تواصلها المعقد.
وقال العالم الروسي: "لا ترتبط الدراسات العسكرية دائما بترويض وتدريب الدلافين المقاتلة، فهناك دراسات ترمي إلى إدراك نظام تواصل الدلافين المعقد، والذي تستخدمه لاكتشاف الأجسام تحت الماء، بهدف تصميم أجهزة تحاكي عمل هذا النظام".
وأضاف غوربونوف قائلا: "يرى العلماء أن استخدام الدلافين لأغراض القتال أمر غير ضروري في الوقت الراهن، علما أن المنظومات التقنية الحديثة تسمح بأداء مهام كانت توكل سابقا إلى الدلافين بعد ترويضها في سبعينيات القرن الماضي".
يذكر أن موقع الحوض العسكري لتربية الدلافين هو خليج "كازاتشسيا" بمدينة سيفاستوبول في القرم.
مواضيع: