أكد السفير أنهم سينظمون خلال فترة قريبة مهرجانا في تركيا لجذب أكبر عدد من السياح الهنود إليها، مشيرا إلى أن الصداقة بين البلدين تنمو باستمرار.
وأضاف أنهم سينظمون "مهرجانات هندية" في العديد من المناطق السياحية بتركيا للمساهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
وشدّد على أهمية السياحة في التفاعل الثقافي بين شعبي البلدين، مؤكدا أن اهتمام شعبه بتركيا يزداد عقب تصوير أفلام هندية فيها.
وأفاد بهاتاشاريا بأن عدد السياح الهنود في تركيا يزداد كل عام، مبينا أن تنظيم الخطوط الجوية التركية رحلات مباشرة للعاصمة نيودلهي ومدينة مومباي دور كبير في ذلك.
وتابع: "خلال وقت قريب سننظم مهرجانا في تركيا، ونتوقع أن يزور مزيد من الهنود تركيا عقب هذا المهرجان الذي سيظهر القواسم والفروقات بين الثقافتين (التركية والهندية)".
واستطرد: "بالنسبة لتنظيم حفلات الزفاف، فإن الهنود ينظرون إلى أنطاليا على أنها عاصمة السياحة، العوائل الهندية كبيرة، لذلك فإنهم عندما يأتون مع أقربائهم وأصدقائهم، تتولد حاجة لفنادق كبيرة ومنشآت تتسع لألف شخص في آن واحد، المنشآت في أنطاليا تلبي احتياجاتنا في هذا الخصوص".
وتوقع أن يتواصل الاهتمام بالمنشآت التركية على البحر المتوسط التي استضافت حفلات زفاف هندية فخمة مؤخرا.
وأشار بهاتاشاريا إلى أن العلاقات التركية الهندية المبنية على الصداقة، تتواصل أيضا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
واستضافت أنطاليا عرسًا هنديًا استمر على مدار 3 أيام بلياليها، وجُلب من أجله 100 طباخ عالمي، و40 مغنيًا، وعدد كبير من الفرق الاستعراضية، بتكلفة تقديرية حوالي مليوني دولار أمريكي، ودُعي إلى العرس نحو ألف شخص من 20 بلدا.
وأقيم العرس في أحد الفنادق الخمسة نجوم في منطقة "بليك" السياحية بالولاية، والعروسان هما "عائشة ماهتاني" العاملة في المجال السياحي وتقيم في هونغ كونغ مع عائلتها، و"دايريا فيراني"، نجل تاجر الألماس "راميش فيراني" الذي تتوزع عائلته بين الهند وهونغ كونغ.
وأرسلت 6 حاويات من الهند بها ديكورات وأنظمة ضوء وصوت، وفريق تقني وفني مكون من 200 شخص، و100 طباخ من أنحاء العالم قدموا للمدعوين أطباقا من الهند والمكسيك وأوروبا واليابان وكوريا.
ويتوافد على مدينة أنطاليا الساحلية ملايين السياح سنويا، من مختلف دول العالم، لاسيما في شهور فصل الصيف، لما تتمتع به من شواطئ ومزارات سياحية فريدة.
وتشتهر أنطاليا كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية، من حيث جمال طبيعتها وشواطئها الشاسعة وغاباتها وبنيتها التحتية، وأسعارها الملائمة، وتضم الولاية شواطئ كثيرة ترفع الأعلام الزرقاء.
والعلم الأزرق يشبه إلى حد بعيد معيار النجمة في الفنادق، وهو جائزة تمنحها مؤسسة التعليم البيئي الدولية، المكونة من 65 عضوًا من مختلف دول العالم.
مواضيع: