وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية الإكوادور خوسيه فالنسيا، أنه لا يمكن منح اللجوء لمؤسس ويكيليكس إلى ما لا نهاية.
ويخشى أسانج المتهم بالاغتصاب، ترحيله إلى الولايات المتحدة التي تتربص به على أحر من الجمر على خلفية مؤسسته وما تنشره من مواد ووثائق مسربة تطال المجالات العسكرية والدبلوماسية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأمريكي.
القضاء البريطاني أصدر في يونيو 2012 أحكاما قضت بضبط أسانج وإحضاره بموجب بطاقات بحث سويدية اتهمته بالاغتصاب، فيما خشي أسانج والمتضامنون معه أن تكون الاتهامات المنسوبة إليه مجرد حيلة لإيقاعه في شباك الاستخبارات الأمريكية، ما اضطره للجوء إلى سفارة الإكوادور في لندن التي لا يزال حبيس مقرها طيلة خمس سنوات.
مواضيع: