أما أبرز ما يراهن عليه هذا الموسم، فهو العنصر التركي الذي رأى فيه منتج المسلسل السوري أمير نعمو صيداً ثميناً لمشاهد عربي أدمن المسلسلات التركية في السنوات الأخيرة، وسط عجز معظم المسلسلات العربية عن منافستها جماهيرياً، ووقوع بعضها في فخ التقليد، فعمد إلى الاتفاق مع عدد الممثلين الأتراك ليظهروا في الموسم الثاني من «مدرسة الحبّ».
حتى الآن، تسرّبت من كواليس المسلسل صور النجم بولنت أينال الذي عرفه الجمهور العربي بدور يحيى في مسلسل «سنوات الضياع» الذي كان نقطة الانطلاق للدراما التركية في العالم العربي، والنجم مراد يلدريم الذي حضر إلى لبنان العام الماضي لتكريمه في مهرجان الموركس دور، بعد أن حظي بشعبية كبيرة للأعمال التي شارك بها، وبعد زواجه من إيمان الباني ملكة جمال المغرب السابقة.
الثلاثيات سيكون محورها قصص حب متنوّعة، بغالبها مستوحاة من أجواء الدراما التركية، وقد تمّ تصوير بعضها في تركيا، حيث يتحدّث الأبطال الأتراك بلغتهم الأم، لتعاد دبلجة العمل إلى اللهجة السورية، بأصوات الممثلين الذي سبق أن دبلجوا أدوار الممثلين في الدراما التركية التي عرضت على الشاشات العربية.
وعليه، سيضرب المنتج عصفورين بحجر واحد، سيقدّم مسلسلاً تركياً مدبلجاً بالعربية، وبنسخة أصلية تعرض للمرّة الأولى في العالم العربي بعد أن كانت المسلسلات التركية تعرض في عرض ثان، وتكون أحداثها قد تسرّبت إلى المشاهد العربي عبر الإنترنت.
المسلسل سيضم 20 ثلاثية مستقلّة، سيلعب جزءاً كبيراً منها ممثلون أتراك، وهو ما يشكّل أبرز عوامل الجذب لدى صنّاع العمل، الذين يراهنون على شعبية هؤلاء في العالم العربي، بعد فشل الموسم الأوّل في تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة.
ومن المقرّر أن يكتب كل ثلاثية كاتب مختلف، بعد أن كتبت نور شيشكلي كل ثلاثيات الموسم الأوّل، كما ستكون الثلاثيات منفصلة لناحية القصة والأبطال وأماكن التصوير، وسيجمع بينها تيتر المسلسل واسم المخرج فقط.
مواضيع: مدرسة-الحب