وكانت الخلافات قد تصاعدت في صفوف الحزب المنشق عن حزب الحركة القومية، عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، حيث تركزت الخلافات حول هوية الحزب حيث يرى جانب من قيادته أنه حزب قومي، فيما يرى آخرون بضرورة أن يكون حزبا وسطيا، وآخرون يرون ضرورة أن يكون حزبا جامعا لكل التوجهات.
وقالت مصادر في الحزب إن مرال أقشنار زعيمة الحزب التي فشلت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي تنوي الترشح مجدداً لرئاسة الحزب.
يُشار إلى أن أقشنار لم تتمكن من دخول البرلمان بسبب ترشحها للانتخابات الرئاسية التي حصلت فيها على أقل من 8٪ من أصوات الناخبين.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال نائب زعيم "الحركة القومية"، إنهم بصدد تقييم طلبات عودة بعض البرلمانيين من الحزب "الجيد" إلى حزبهم الأول في حال تلقوا طلبات كهذا.
هذا وتأسس الحزب "الجيد" في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
مواضيع: