كاراباج

جاء ذلك عقب مباحثات رسمية جمعت الطرفين في العاصمة البريطانية، لندن، التي أجرى لها الأمير القطري، زيارة منذ الأحد، وانتهت الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

ويهدف الاتفاق إلى "تبادل المعلومات والاستخبارات المتعلقة بالإرهاب والتعاون في مجال تنفيذ القانون في المسائل المتعلقة بالنشاطات الإرهابية."

إضافة إلى "التعاون في مجال مكافحة التهديدات التي تواجه قطاع النقل، بما في ذلك أمن المطارات والطيران ومكافحة الجرائم المالية."

ويأتي توقيع هذا الخطاب استجابة لرغبة البلدين في توطيد أواصر التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، واحتراما للمعايير الدولية ومبادئ حقوق الإنسان في التصدي للتهديد الذي يشكله الإرهاب، بحسب الوكالة.

وبحث الأمير القطري مع ماي خلال جلسة مباحثات؛ "أوجه توطيد العلاقات الثنائية الاستراتيجية، والتعاون المشترك في مختلف المجالات على رأسها الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والصحة، والرياضة، والأمن، والدفاع".

كما تناولت المباحثات "عددا من القضايا الدولية والإقليمية، في مقدمتها الأزمة الخليجية وأهمية حلها بالحوار ضمانا لوحدة دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع ككل في منطقة الشرق الأوسط."

وأشادت ماي خلال المباحثات بالتقدم الملموس الذي شهده التعاون الثنائي بين الدوحة ولندن في عدة مجالات منها الأمن والدفاع والصحة والتعليم والثقافة.

وأبدت أيضا استعداد بلادها "للإسهام في مجالات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب."

وفيما يتصل باستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، أكدت ماي أن الأعين كلها متجهة الآن إلى قطر بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم في روسيا، وبأن قطر ستنظم بطولة ناجحة.

من جانبه أشاد آل ثاني "بالعلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية المتينة التي تجمع البلدين لأكثر من مائة عام، وبالتقدم المنجز في كافة مجالات التعاون منذ آخر زيارة لسموه، ولا سيما في الاقتصاد والأمن والدفاع."؛ وفق الوكالة.

ومساء الثلاثاء، على حسابه في موقع "تويتر" قال آل ثاني حول لقاءه مع ماي ""أجريت مباحثات مثمرة في العاصمة البريطانية وتناول لقائي برئيسة الوزراء تيريزا ماي ملفات استراتيجية دفاعية وأمنية واستثمارية تخدم مصالح بلدينا".

وتابع "كما تبادلنا الرأي في قضايا إقليمية مركزية كالعلاقات الخليجية والقضية الفلسطينية والوضع في سوريا".

وبدأ أمير قطر، الأحد، زيارة رسمية إلى لندن، لبحث توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، انتهت الثلاثاء.

وعلى هامش الزيارة استقبل أمير قطر؛ وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد؛ ووزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون في لقائين منفصلين.

مواضيع: