وأشار الى أن النمو المتسارع لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحاجة إلى أنظمة الدفع الإلكتروني دفع إلى تفعيل تطبيقات الدفع بواسطة الهاتف النقال لتسهيل وتسريع الحركات المالية والمصرفية دون الحاجة لوجود النقد.
وأشار إلى أن 25 بالمئة من الأردنيين يملكون حسابات مصرفية، فيما تصل نسبة مستخدمي الأجهزة الخلوية الذكية إلى 103 بالمئة، الأمر الذي يوفرّ إمكانية كبيرة لمستخدمي تلك الأجهزة من إجراء معاملاتهم المالية من خلال الهواتف دون الحاجة لحسابات بنكية.
وبيّن أن هذه النسبة من الحسابات المصرفية مقارنة بالأجهزة الخلوية، سرعت بإتاحة خدمات إدارة الشؤون المالية الخاصة للعملاء والأعمال دون الحاجة لحمل النقد أو وجود حسابات بنكية خاصة بهم.
وأوضح الدكتور نشيوات، أن المشتركين في نظام «دينارك «يتمتعون بمزايا عديدة، أهمها الكلفة القليلة والأمان العالي وبما يتناسب مع احتياجات العملاء والمحلات التجارية، مشيرا الى ان التطبيق بإمكان الجميع استخدامه وليس حصرا على الأردنيين فقط، إذ أن الشركة أطلقت منصتها تحت رقابة وإشراف البنك المركزي لتمكين الأردنيين والمقيمين على أرض المملكة بإرسال واستقبال الأموال ودفع بدل مشتريات وفواتير عبر الهاتف النقال بين الأشخاص والمنشآت التجارية ومزودو الخدمات عن طريق حساب «دينارك» بأمان وسرعة عالية عن طريق توفير خدمات مالية مريحة وبتكلفة منخفضة.
وشدد على أن التطبيق آمن جدا ولا يمكن ضياع الأموال الخاصة للمستخدم تحت أي ظرف حتى وإن فقد هاتفه النقال وأنه مطابق لتعاليم الشريعة الإسلامية بكافة تفاصيله، مشيرا الى ان كل عمليات تحويل الأموال بين الأفراد والمؤسسات التجارية محمية ومسجلة وتحت إشراف البنك المركزي الأردني، كما يتمتع تطبيق «دينارك «بسرية عالية الجودة عند انشاء الحساب والقيام بعملية تحويل الأموال.
وبين أن مستخدم حساب «دينارك» يستطيع الوصول إلى أمواله في أي وقت وأي مكان عن طريق هاتفه النقال، كما يوفر خدمات تنفيذ عمليات إرسال واستقبال الأموال سبعة أيام في الأسبوع على مدار الساعة بغض النظر عن الزمان والمكان وهو ملائم ويشمل المواطنين المتواجدين في المناطق البعيدة وغير مخدومة من القطاع البنكي والمصرفي والقطاع الخدماتي.
وحول منتجات «دينارك»، قال نشيوات أن التطبيق يقدم خدمات مثل دفع الفواتير، واستقبال الرواتب على المحفظة، وإرسال واستقبال الأموال، ودفع الإيجارات وغيرها من الخدمات التي سيتم إطلاقها قريبا والتي ستحقق قفزة نوعية في الثقافة المالية في المملكة.
مواضيع: