الانتخابات الباكستانية: أبرز الشخصيات والأحزاب المتنافسة

  25 يوليو 2018    قرأ 1082
الانتخابات الباكستانية: أبرز الشخصيات والأحزاب المتنافسة

فتحت مراكز الاقتراع في باكستان أمام عشرات ملايين من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة بعد حملة انتخابية شابتها أعمال عنف واسعة ودامية.

وتوصف الانتخابات الحالية بأنها "الأكثر فسادا" في تاريخ باكستان منذ الاستقلال.

وباكستان التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون شخص تعتبر من الاقتصاديات النامية في العالم هو البلد المسلم الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية.

 

ومنذ استقلال هذا البلد عام 1947 والحكم فيه يتأرجح بين العسكر والمدنيين، وهذه الانتخابات هي الثانية في تاريخ البلاد تسلم بموجبها حكومة مدنية السلطة لحكومة مدنية أخرى.

ورغم ذلك عدد قليل من أبناء هذا البلدة ينتابهم الاحساس بالسعادة لذلك. فقد نشب توتر وصدام بين رئيس الوزراء السابق نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الاسلامية، والمؤسسة العسكرية الواسعة النفوذ.

مواضيع قد تهمكوفاة أطفال بعد إعطاء أمهاتهم الفياغرا خلال تجربة طبية
"ملكة سناب تشات" التي صورت مقتل صديقها
هل فتحت بريطانيا حقا باب الهجرة أمام نساء مصر؟
مغنية البوب ديمي لوفاتو تنقل للمستشفى "بسبب جرعة مخدرات زائدة"

ويقول حزب نواز شريف إنه ضحية حملة قمع واسعة من جانب المؤسسة الأمنية القوية بمساعدة مؤسسة القضاء، إذ يواجه 17 ألف عضو في الحزب تهما جنائية لها علاقة بانتهاك قوانين الانتخابات.

كما تعرضت وسائل الإعلام لحملة رقابة صارمة وضغوط، إضافة إلى مشاركة الجماعات المسلحة في عملية التصويت.

ويرى عدد كبير من الباكستانيين أن المؤسسة العسكرية عادت إلى ألاعيبها القديمة ووضعت نصب عينها مرشحين مفضلين لديها.

وأشارت لجنة حقوق الانسان في باكستان إلى وجود "محاولات مفضوحة وعدوانية للتلاعب بنتائج التصويت وهو ما ستكون لها تداعيات مدمرة على فرص تحول البلاد إلى ديمقراطية فاعلة".

أرقام وحقائق

عدد مقاعد البرلمان : 272
عدد الناخبين: 106 مليون
عدد النساء المرشحات: 171
عدد الدعاوي الجنائية ضد أعضاء حزب الرابطة الاسلامية بزعامة نواز شريف: 17 الف
عدد قوات الأمن التي تشارك في حماية الانتخابات: 371 الف عنصر
الشخصيات والأحزاب المتنافسة

حزب نواز شريف (68 عاما)

تولى شريف الذي يرقد في السجن حاليا منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات. وهو محروم من الترشح في الانتخابات الحالية لإدانته في قضية فساد بعد الكشف عن أوراق باناما. وبعد الكشف عن أوراق باناما سافر شريف إلى لندن للوقوف إلى جانب زوجته التي تعاني من مشاكل صحية كبيرة. وقرر شريف فجأة أن يعود إلى البلاد برفقة ابنته مريم أوائل الشهر الجاري رغم الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة عشر سنوات فتم إلقاء القبض عليهما.

ويتهم شريف الجيش بالتآمر عليه بسبب انتقاده العلني له ودعوته إلى لتحسين العلاقات بين باكستان والهند، وهو ما ينفيه الجيش.

وقاد شقيقه شهباز حملة الدعاية للرابطة الاسلامية ويطمح بالوصول إلى منصب رئيس الحكومة.

عمران خان (65 عاما)

هو زعيم حزب حركة الانصاف ولاعب كريكت عالمي سابق، ودخل المعترك السياسي منذ أكثر من عقدين من الزمن دون أن يصل الى منصب رئيس الحكومة.

ويرى عدد كبير من المراقبين أنه المرشح المفضل للموسسة العسكرية، ولذلك تسعى المؤسسة إلى تقويض فرص منافسيه في الفوز في الانتخابات. وينفي خان والمؤسسة العسكرية هذه التهم، وكان خان وصف قائد الجيش الباكستاني الحالي الجنرال باجوا بأنه " قد يكون أكبر نصير للديمقراطية شاهدناه في تاريخ باكستان كله".

كما يحظى خان بتأييد عدد من الجماعات التي تدور حولها العديد من الأسئلة، من بينها واحدة مقربة من حركة طالبان.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة