فوضى انتخابية في باكستان بعد اتهامات بعمليات "تزوير واضحة"

  26 يوليو 2018    قرأ 1066
فوضى انتخابية في باكستان بعد اتهامات بعمليات "تزوير واضحة"

تشهد باكستان الخميس فوضى انتخابية عارمة بعدما تحدث حزب الحكومة المنتهية ولايتها عن "عمليات تزوير فاضحة" في الانتخابات التشريعية ورفض نتائجها التي تشير إلى فوز لبطل الكريكيت السابق عمران خان، حتى قبل إعلانها جزئياً.

 

وتشير التقديرات التي بثتها كل محطات التلفزيون الخميس إلى فوز حركة الانصاف التي يقودها بطل الكريكيت السابق عمران خان الفائز الأكبر في الاقتراع، بمئة مقعد على الأقل في البرلمان.

وسجلت عمليات فرز الأصوات تأخيراً كبيراً. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أقل من نصف الأصوات تم فرزها بعد حوالى 13 ساعة على انتهاء التصويت. ويفترض أن يحصل الحزب الفائز على 137 مقعداً في البرلمان ليتمكن من تشكيل حكومة.

وبررت اللجنة الانتخابية الباكستانية التأخير "بمشاكل تقنية" مرتبطة باستخدام برنامج معلوماتي جديد للانتخابات. وقال مدير اللجنة سردار محمد رضا في مؤتمر صحافي كان الثالث للجنة خلال ليل الأربعاء الخميس إن "هذه الانتخابات لم تشبها عيوب (...) إنها صحيحة وشفافة مئة بالمئة".

لكن التأخير في إعلان النتائج يغذي الشكوك في حدوث تزوير.

فقد أعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز الحزب الحاكم في السنوات الخميس الأخيرة "رفضها للنتائج الكاملة (...) بسبب مخالفات واضحة وكبيرة". وأوضحت أن "النتائج احتسبت في غياب ممثلينا".

وقبيل ذلك تحدث زعيم شهباز شريف شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف المسجون بتهمة الفساد، عن "عمليات تزوير واضحة إلى درجة أنها أبكت الجميع".

وحذر في تغريدة على تويتر بعد ذلك من أن "النتائج التي تستند إلى تزوير واسع ستتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها للبلاد".

وعبر بيلاوال بوتو زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني الذي حكم البلاد من 2008 الى 2013 عن موقف مماثل بوصفه نتيجة الانتخابات "بالمشينة". وكتب نجل رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو التي اغتيلت في 2007 أن "مرشحينا يشكون من أن ممثلينا الانتخابيين طردوا من مراكز التصويت في جميع أنحاء البلاد".

ولم يدل عمران خان ولا الجيش الذي يشتبه بأنه دعمه بكل أشكال المناورات السرية بأي تعليق على الوضع.

24ae


مواضيع:


الأخبار الأخيرة