وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس، وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قُتِلا في تفجير ألكنار.
وتشتبه وسائل إعلام في أن يكون يونس أبو يعقوب الهارب الوحيد من المجموعة هو سائق السيارة «الفان» التي دهست حشداً في لاس رامبلاس ببرشلونة فأسقطت 13 قتيلاً وأصابت العشرات.
وأضاف وزير الداخلية أن إسبانيا ستبقي على مستوى التأهب الأمني عند المستوى الرابع وهو ما يقل درجة عن أعلى مستوى الذي يشير إلى أن هناك هجوما وشيكا. وتابع أن الحكومة ستعزز الأمن في المناطق المزدحمة والسياحية.
وقال ثويدو: «سنعيد توجيه جهودنا وسنسخرها لكل مكان أو منطقة تحتاج إلى حماية خاصة».
إلى ذلك، أعلن تنظيم داعش المتطرف عبر وكالته الدعائية السبت مسؤوليته عن الاعتداء في بلدة كامبريلس الساحلية الإسبانية يوم الخميس.
وبعد ثماني ساعات على هجوم الشاحنة الذي وقع الخميس، وأسفر عن مقتل 13 شخصاً في برشلونة، دهست سيارة المارة ليل الخميس الجمعة في كامبريلس، الواقعة على بعد 120 كلم عن برشلونة.
من جهة أخرى، زار العاهل الإسباني الملك فيليب والملكة ليتيسيا السبت ضحايا الهجمات الإرهابية برشلونة وكامبريلس.
وأدان القصر الملكي الهجوم الإرهابي، وكتب على «تويتر»: «إنهم قتلة، هم ببساطة مجرمون لن يرهبونا».
مواضيع: إسبانيا