ونوّهت الدراسة إلى أن مبلغاً مثل مليون دولار يمكن أن يشتري 138 متراً مربعاً من العقارات السكنية الرئيسة في دبي مقارنة مع 20% من هذه المساحة فقط في المراكز العالمية الرئيسة الأخرى حول العالم مثل نيويورك ولندن وسنغافورة.
ومع تنامي الجدوى الاقتصادية للاستثمار في الإمارات بما يفوق المراكز العالمية الرئيسية، تتطلع الدولة إلى تشجيع الاستثمارات طويلة الأمد بين أوساط الوافدين، وتزويدهم بالحوافز المجزية لشراء العقارات بدلاً من استئجارها، ما يعكس مساعي الدولة الحثيثة لتيسير عمليات شراء العقارات.
كما يشهد بناء «مساكن معقولة التكلفة» تستهدف أصحاب الدخل المتوسط نمواً مطرداً ضمن اثنتين من أضخم الأسواق العقارية في أبوظبي ودبي، حيث بلغ متوسط أسعار نحو نصف الصفقات العقارية في الدولة خلال العام الماضي أقل من مليون درهم إماراتي. وإذا كنت تتطلع لشراء عقار في دولة الإمارات، إليك 5 نصائح من بنك أبوظبي التجاري، الأولى هي تحديد الهدف من الاستثمار هل هو شراء العقار للسكن فيه أم تأجيره، فإذا كنت تتطلع لشراء العقار بهدف الاستثمار، تأكد أنك على الطريق الصحيح وأن الملكية العقارية ستعود عليك بعوائد مالية كبيرة في المستقبل.
النقطة الثانية، هي إذا كنت قادراً على الحصول على تمويل بنسبة تصل إلى 80% من قيمة العقار، يجب عليك التأكد من الدفعة المقدمة المطلوبة للحصول على فرص التمويل العقاري، وملاءمة الأقساط المطلوبة لميزانيتك. أما إذا كنت بصدد شراء العقار للعيش فيه، فيمكن تطبيق نفس نظرية التمويل، لكن بدلاً من دفع الإيجار تقوم بسداد مبلغ القرض لتصبح بمثابة مستأجر للعقار الخاص بك. وتذكر أن العمر والمهنة وحجم المدخرات تشكل عوامل مؤثرة يجب أخذها بالاعتبار عند اتخاذ قرار سداد قيمة العقار من مواردك الخاصة، أو عن طريق قرض تمويل العقارات.
ثالثاً: يحتل الموقع والمساحة أهمية خاصة في القرار، سواء عند شراء العقار كسكن أو للإيجار، ووفقاً لاستبيان صادر عن منصة «بيوت.كوم» (Bayut.com) تشكل جزيرة المارية بأبوظبي الوجهة المفضلة حالياً للاستثمار، يليها شاطئ الراحة وجزيرة الريم وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس. أما في دبي، فتتصدر مرسى دبي قائمة الوجهات المفضلة، تليها نخلة جميرا والمرابع العربية ودائرة قرية جميرا ودبي لاند.
رابعاً: يلي ذلك التأكد من الوكيل العقاري الملائم، والسؤال عنه، وزيارة مكتبه، وموقعه على الإنترنت وقراءة تعليقات المتعاملين معه، والتحقق من أنه يتمتع بعلاقات طيبة مع بقية الوكلاء العقاريين، في النهاية الوسيط العقاري ليس مجرد سمسار.
وأخيراً وبمجرد اختيار العقار، يجب حساب التكاليف المتعلقة به، وأن تأخذ بعين الاعتبار، الدفعة المقدمة والدفعات المتعلقة باتفاقية البيع بين البائع والمشتري، رسوم نقل الملكية في دائرة الأراضي والأملاك (وتحديد الطرف الذي سيتحمل الرسوم الإدارية)، رسوم توصيل الكهرباء والمياه لدى الهيئات المختصة، رسوم صيانة العقار، رسوم طلب تسجيل الرهن العقاري إن وجد، عمولة الوسيط العقاري.
مواضيع: