واشار العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، الذي تابعه مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، الي انه تم تحديد وتشخيص الجهات التي تقف وراء العشرات من المندسين.
واوضح رئيس الوزراء العراقي، انه 'من خلال جمع المعلومات، توصلنا الي الجهة التي دفعت بهؤلاء المندسين، ولكن للضرورة الامنية لم نفصح عنها'.
وفيما يتعلق بقطع شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، قال العبادي 'ان هناك حرية هائلة في استخدام الانترنت في العراق، لم تشهدها معظم الانظمة الديمقراطية في العالم ، في ذات الوقت هناك اشخاص يحاولون تخريب التظاهرات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع مفبركة'.
وشدد رئيس الوزراء العراقي علي انه لن يتهاون مع اي مسؤول يثبت تقصيره في اداء واجبه، مشيرا الي ان الحكومة تواصل اللقاءات مع المواطنين لاستقبال طلباتهم والاستجابة لها، انطلاقا من ان مسؤولية الحكومة تتمثل بحماية المواطنين، وتحقيق التوازن بين الحرية والحفاظ علي المجتمع.
وبخصوص الاوضاع الامنية في البلاد، اكد العبادي، استمرار العمليات الامنية لملاحقة فلول الارهاب في محافظات ديالي وكركوك وصلاح الدين.
الي ذلك اتخذ مجلس الوزراء العراقي في جلسته الاسبوعية يوم الثلاثاء، جملة قرارات من اجل تحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص العمل، ومعالجة الاخطاء والسلبيات، ومحاسبة المقصرين وملاحقة الفاسدين.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية 'ناقش المجلس بشكل مطوّل توفير فرص العمل في جميع القطاعات، واتخاذ الاجراءات والتدابير والآليات السريعة في توفيرها بما يخدم المواطن ومؤسسات الدولة، وتنشيط الاقتصاد'.
وتواصلت التظاهرات الاحتجاجية الجماهيرية في مختلف محافظات الجنوب والفرات الاوسط العراقية، الي جانب العاصمة بغداد، منذ حوالي اسبوعين، للمطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد وسوء الادارة، ومعالجة البطالة، وقد سقط عدد من القتلي والجرحي من المتظاهرين والعناصر الامنية، وحدثت اعمال تخريب، طالت مؤسسات ودوائر حكومية وشركات اجنبية ومقرات حزبية ، بفعل اختراق التظاهرات من قبل بعض المخربين والمندسين.
مواضيع: