وقال ماس اليوم الخميس خلال زيارة للعاصمة الكورية الجنوبية سول: "عندما يحين الوقت، سنقف مستعدين لدعم العملية التي تقام هنا بالتزام".
وأكد الوزير الاتحادي أنه يمكن لألمانيا تقديم خبراتها التي اكتسبتها خلال المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
يشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعلن التزامه بنزع السلاح النووي خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ولم يعد يقم بالفعل بأية تجارب صاروخية ونووية منذ شهور.
وعلى الرغم من ذلك أعرب ماس عن تشككه في موثوقية تعهدات كيم، وقال: "كان هناك كثير للغاية من انتهاكات القانون الدولي في الماضي وكثير للغاية من خيبات الأمل".
ومع ذلك، أشار ماس إلى أن العملية التي بدأت حالياً ربما تكون أكبر فرصة توافرت في النزاع الداخلي الكوري حتى الآن، وقال: "قد تكون هذه الفرصة الأخيرة أيضا التي يمتلكها نظام الحكم في كوريا الشمالية".
وأضاف ماس أنه على الرغم من أن هناك أمل، فإن "ما ننتظره هو أن يكون هناك أفعال حاليا أيضا إلى جانب اجتماع القمة الكبير"، محذرا من أن عدم حدوث ذلك قد يؤدي إلى إبقاء العقوبات القائمة ضد كوريا الشمالية.
ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن لكوريا الاستفادة من الدروس الناتجة من إعادة توحيد ألمانيا، قال ماس إن كليهما "قابل للمقارنة بشكل مشروط تماما فقط".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا إن الدرس الأعظم بالنسبة لها من إعادة توحيد ألمانيا هو أنه لابد من إشراك البلدان المجاورة في العملية.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
