«التواصل الاجتماعي» من دون ضوابط.. فوضى وإثارة للفتن

  27 يوليو 2018    قرأ 1331
«التواصل الاجتماعي» من دون ضوابط.. فوضى وإثارة للفتن

دعا علماء الدين مستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إلى الالتزام بالضوابط الشرعية التي أقرها الإسلام الحنيف لحرية الرأي والتعبير عند كتابة أو نشر ما يريدوه عبر صفحاتهم الشخصية، حتى لا تتحول هذه المواقع إلى «منصات» لنشر الفوضى والأفكار المنحرفة، والتي تضر بأمن واستقرار المجتمعات الإسلامية.

 

وحذر العلماء من خطورة الأضرار التي تترتب على عدم الالتزام بحرية الرأي المضبوطة بالقواعد الشرعية، مؤكدين أن الإسلام كفل للإنسان حرية الرأي والتعبير، وجعلها أمراً واجباً على الناس، ولكن بضوابط وشروط محددة، أما ما نشاهده الآن على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فهو بعيد عن هذه الضوابط الشرعية، ويعمل على نشر الفساد في الأرض، وإثارة الفتن والقلاقل بين الناس، بنشر الإشاعات والأكاذيب والافتراءات.

الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ ضوابط شرعية العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، شددت على ضرورة أن يلتزم مستخدمو ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي بالضوابط التي حددها الإسلام الحنيف لحرية الرأي والتعبير، حتى لا تتحول هذه المواقع إلى «منصات» لنشر الفوضى والأفكار المنحرفة.

وقالت الدكتورة شاهين: «صفحات التواصل الاجتماعي تحمل في طياتها الخير والشر، ويستخدمها كل شخص حسب ميوله ورغباته، فينال من ورائها خيراً أو يحصد من خلالها شراً، وللأسف الشديد هناك من رواد ومستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي من يفعل الشر عالماً به، وعامداً له، وننصح كل شخص من هؤلاء بأن يحذر لنفسه من غضب الله سبحانه وتعالى، ونذكره بقول الله تعالى: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم»، «النور: 64». 

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة