قال البيت الأبيض في بيان إن بنس أشار إلى جهود أبي في "تحسين احترام حقوق الإنسان، وإصلاح بيئة الأعمال وتحقيق السلام مع إريتريا".
وأضاف البيان أن نائب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإثيوبي "شددا على قيم بلادهما المشتركة والتزامهما ببناء شراكة أقوى في المستقبل".
وخلال وجوده في واشنطن سيجتمع أبي أيضا مع أفراد الجالية الإثيوبية في الولايات المتحدة، حيث تساعد تحويلاتهم المالية في دفع عجلة الاقتصاد لبلادهم.
والتقى أبي أحمد يوم الجمعة مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي أكدت إنهما "أجريا اجتماعا مثمرا".
وقالت لاغارد في بيان "أكدت التزام صندوق النقد الدولي بالعمل مع السلطات الإثيوبية لضمان أن يحقق الاقتصاد معدلات عالية من النمو المستدام والشامل، للحد من الفقر".
ومنذ أن تولى أبي السلطة، بدأت إثيوبيا إصلاحات شملت الإفراج عن سجناء سياسيين وتخفيف سيطرة الدولة على الاقتصاد وصنع السلام مع إريتريا المجاورة بعد عقدين من العداء.
وصل أبي (41 عاما)، وهو ضابط مخابرات سابق، إلى السلطة بعد أن استقال سلفه هذا العام وسط احتجاجات ضد انتهاكات قوات الأمن وغضب شعبي من التهميش العرقي للعديد من الجماعات.
مواضيع: