ونوّه اللواء جعفري في كلمة ألقاها خلال تجمع للطلبة الجامعيين التعبويين بأداء الحرس الثوري خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وقال: "كانت لدى الحرس الثوري لغاية ما قبل 10 أعوام توجهات أمنية وعسكرية فقط، ولكن من خلال الإجراء الذي اتخذه قائد الثورة الإسلامية، فان الحرس الثوري اقتحم أيضا مجالات التصدي للحرب الناعمة والغزو الثقافي".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: "التهديدات العسكرية التي يطلقها الأعداء لا تؤخذ على محمل الجد كثيرا، لأننا نمتلك القدرة على الرد، لكن نقاط الضعف والتهديدات الداخلية أكثر جدية".
واعتبر القائد العام للحرس الثوري أنه "في الأعوام الأخيرة حتى التهديدات الأمنية مثل فتنة العام 2009 (التي تلت الانتخابات الرئاسية)، التي خطط لها الأعداء الأجانب، باءت بالفشل.
وأوضح بأن الهدف من إثارة الأجواء الإعلامية هو زرع اليأس لدى الشعب والمسؤولين. وأضاف: " رغم أن هذه المحاولات كانت لها تأثيرات لدى بعض المسؤولين، ولكن بفضل الباري تعالى فإن هذه الأكاذيب وإثارة الأجواء السلبیة من قبل أعداء الثورة والبلاد لزعزعة الأمن في إيران، لم تعد على الأعداء إلا بالفشل في ظل یقظة الشعب والمسؤولین".
مواضيع: