ونقلت صحيفة "New York Times" عن دائرة السجون المحلية أن 364 سجينا تمكنوا من تحويل 225 ألف دولار إلى حساباتهم الخاصة، مضيفة أن الحديث لا يدور عن حساباتهم المصرفية الشخصية، بل عن الحسابات الخاصة في السجون التي لا يمكن إنفاق الأموال الموجودة فيها إلاّ لأغراض معينة مثل شراء الكتب والملابس والمواد الغذائية في المحل التابع للسجن.
وأشارت إلى أن الخسائر المادية هذه لا يتكبدها دافعو الضرائب، بل شركة "JPAY" الخاصة التي وضعت أجهزة لتحويل الأموال وتبادل الرسائل ودخول الإنترنت بالنسبة للسجناء. وتمكنت الشركة من إعادة نحو 65 ألف دولار من هذا المبلغ. كما حرمت الشركة السجناء المستحوذين بصورة غير شرعية على هذه الأموال من إمكانية تحميل الموسيقى والألعاب قبل أن يعوضوا عن الضرر المادي.
هذا واتهمت دائرة السجون هؤلاء السجناء "اللصوص" بالقيام بانتهاكات إدارية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشديد ظروف سجنهم.
مواضيع: