وقال "دوتيرتي" في خطاب أمس (الجمعة): "رسالتي إلى ’أبو سياف’، لقد جئت من أجل (دعوتكم) للسلام".
وتتحمل "أبوسياف" مسؤولية العديد من عمليات الخطف التي تستهدف مواطنين وأجانب في الفلبين.
وفي السياق، طالب "دوتيرتي" مسلحي "أبو سياف" بإعطاء فرصة لقانون "بانغسامورو الأساسي"، الذي يعد تتويجا لاتفاق سلام وقع بين الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو" الإسلامية قبل أربع سنوات، خلال فترة ولاية الرئيس السابق بينينو أكينو الثالث.
وجاءت تصريحات "دوتيرتي" عقب تصديقه أمس على قانون "بانغسامورو الأساسي"، الذي يمنح أقلية "مورو" المسلمة حكما ذاتيا في ولاية مينداناو والجزر المحيطة بها، جنوبي الفلبين.
ومنذ انشقاقها عن جبهة "مورو" الإسلامية عام 1991، تنفذ جماعة "أبو سياف" تفجيرات وعمليات اختطاف واغتيالات، بهدف تأسيس ولاية إسلامية مستقلة في الفلبين.
مواضيع: