وقالت اللجنة إنها قررت فتح تحقيق بالقضية لتحديد ما إذا كن قد وصلن إلى كوريا الجنوبية بشكل طوعي أو بتدبير من جهات استخباراتية حكومية كما زُعم مؤخراً، وبجانب مدير المطعم، فقد انشقت 12 امرأة كورية شمالية يعملن في مطعم، في مدينة "نينجبو" شرقي الصين، إلى كوريا الجنوبية في أبريل(نيسان) 2016.
وقد دعت كوريا الشمالية إلى إعادتهن إلى أرضها، مدعية بأنهن تم إغراءهن واختطافهن من قبل وكالة الاستخبارات الوطنية في سيؤول، ورفضت حكومة كوريا الجنوبية مزاعم كوريا الشمالية، قائلة إنهن لجأن إلى الجنوب بناء على إرادتهن الحرة.
ولكن قضية الانشقاق ظلت مصدراً للخلاف الشديد، بعد أن ادعى المدير وبعض العاملات أنهم تعرضوا للتهديد والإغراء للانشقاق.
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية تحت قيادة الرئيسة السابقة باك كون هيه قد اتخذت خطوات غير مسبوقة في الإعلان عن الشماليين الهاربين من بلادهم، قائلة إن زيادة هروب الشماليين سببه العقوبات الدولية الصارمة المفروضة على كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، التقى المقرر الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس أوجيا كوينتانا، بالعاملات وقال "وصل بعض منهن إلى كوريا الجنوبية دون علمهن بالمكان الذين سيتجهن إليه"، مؤكداً على ضرورة التحقيق الدقيق والمستقل للكشف عن الحقائق وراء قدومهن إلى كوريا الجنوبية وما إذا كن قد اختطفن من الصين دون إبداء الرغبة في طلب اللجوء إلى أي جهة أخرى.
24ae
مواضيع: