وفي سلسلة تغريدات استهدفت مصداقية مولر، زعم ترامب أنه سبق أن كان بينه وبين مولر "علاقة عمل سيئة جداً ومحل نزاع".
وهذه هي المرة الأولى التي يفصّل فيها ترامب بشكل علني ادعاءات سابقة وغامضة حول تضارب مصالح مع مولر.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر "هل ينوي مولر يوماً الإفصاح عن تضارب مصالحه مع الرئيس ترامب، بما في ذلك حقيقة أنه كانت بيننا علاقة عمل سيئة جداً ومحل نزاع، وأنا رفضت تعيينه على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي، وأن كومي هو صديقه المقرّب".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت في يناير (كانون الثاني) أن ترامب حاول في يونيو (حزيران) 2017 طرد مولر لكنه تراجع بعد أن هدد المستشار القانوني للبيت الأبيض دون ماكغان بالاستقالة في حال أجبره الرئيس على تنفيذ الأمر.
وذكرت التايمز أن ترامب أشار إلى تضارب مصالح مع مولر في ثلاثة مواضع تجعل الأخير غير مؤهل لرئاسة التحقيق في التدخل الروسي.
أولاً، يزعم ترامب أن هناك خلافاً مع مولر حول الرسوم في "نادي ترامب الوطني للغولف"، وثانياً، يقول إن مولر عمل سابقاً لدى مكتب محاماة مثّل يوماً صهره جاريد كوشنر، وثالثاً، فأجرى ترامب مقابلة مع مولر لتولي منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي ىي" قبل تعيينه مدعياً خاصاً.
وترامب الذي يطالب بوقف التحقيق في قضيتي التواطؤ المزعوم بين حملته الانتخابية وروسيا وإعاقته العدالة ويعتبر هذا التحقيق ملاحقة شخصية له، ادعى أن فريق المدعي الخاص مولر يعج بالديمقراطيين.
وفي إحدى تغريداته قال ترامب، إن التحقيق بدأ من ملف يتضمن إدانة مسبقة جمعه ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، وتساءل ترامب عن السبب الذي يجعل مولر لا يحقق مع ديمقراطيين.
وكتب ترامب "لا يوجد هناك أي تواطؤ! الملاحقة المزوّرة التي يقوم بها روبرت مولر مع 17 ديمقراطياً غاضباً (ارتفع العدد بعد أن كانوا 13 وانضم اليهم محام للبيت الأبيض خلال ولاية أوباما) بدأ من ملف احتيالي موّلته المخادعة هيلاري ولجنة الحزب الديمقراطي. لذا فان الملاحقة هي مجرد عملية احتيال غير قانونية".
وأضاف "لماذا لا يعين مولر سوى ديمقراطيين غاضبين، بعضهم عمل لصالح المخادعة هيلاري، وآخرون، بينهم هو شخصياً، عملوا لصالح أوباما، ولماذا لا ينظر مولر أبدا للنشاطات الإجرامية والتواطؤ الروسي الحقيقي في جانب الديموقراطيين".
24ae
مواضيع: