وأفادت قناة "NDTV" المحلية بأن قوائم التسجيل المحدثة تطرح سؤالا حول شرعية وجود مثل هذا العدد الكبير من الأجانب في أراضي الولاية.
وذكرت القناة أن إعداد القوائم المحدثة في الولاية تم لأول مرة منذ عام 1951، وذلك بسبب تسلل عدد كبير من اللاجئين من بنغلاديش المجاورة.
ودعت السلطات الهندية سكان ولاية آسام إلى عدم الخوف، مؤكدة أن القوائم تحمل طابعا أوليا، الأمر الذي يستبعد احتمال اعتقال أو طرد أحد من الولاية في الوقت الراهن.
وقال وزير الداخلية الهندية، راجناث سينغ، في تعليقه على ما يحدث في الولاية: "يحاول البعض خلق جو من الخوف عمدا... لكن هذه القوائم تمهيدية لا نهائية".
مواضيع: