وقد تشمل هذه الخطوة خفض كمية المنتجات أو تغيير المكونات في الأطعمة والمشروبات التي تُشترى من المتاجر الكبرى ومحلات المأكولات السريعة والمطاعم.
ومن المتوقع أن تُحدد أهداف خفض السعرات الحرارية من جانب هيئة الصحة العامة في إنجلترا في غضون عام.
وستكون هذه الكميات المُستهدفة اختيارية، لكن المسؤولين في هيئة الصحة العامة بانجلترا يؤكدون أنه إذا لم يتحرك القائمون على هذه الصناعة فإنهم على استعداد لإصدار تشريع خاص بذلك.
ويأتي برنامج خفض السعرات الحرارية بعد نجاح حملة استمرت عقدا من الزمن لخفض محتوى الأملاح في الأغذية.
وسيكون البرنامج الجديد لخفض السعرات على غرار برنامج خفض السكر الذي أدخل في استراتيجية التصدي لبدانة الأطفال العام الماضي والتي ألزمت القائمين على هذه الصناعة بخفض كمية السكر في أطعمة مُحددة بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2020.
وقالت الدكتور أليسون تيدستون، كبيرة خبراء التغذية في هيئة الصحة العامة بانجلترا، أُحرز تقدم كبير في ما يتعلق بخطط خفض السكر وإنه قد حان الوقت الآن للنظر في التصدي لمشكلة السعرات الحرارية.
وأشارت إلى أن 25 في المئة فقط من السعرات الحرارية مصدرها الأغذية السكرية، ولذلك إذا نجحت هذه الحملة الجديدة فسيكون لها تأثير كبير.
وقالت: "لدينا مشكلة خطيرة، فهناك واحد من كل ثلاثة أطفال يغادرون المدرسة الابتدائية وهم يعانون من البدانة أو فرط الوزن."
وأضافت: "إذا أردنا التصدي لهذا الأمر، يجب علينا البحث في السعرات الحرارية. هناك عدد من الوسائل لإمكانية فعل ذلك، يمكننا إنقاص حجم المنتجات أو تغيير المكونات."
مواضيع: علاج المأكولات-السريعة