وعبر قاسمي عن أسفه لهذا الحادث الإرهابي، منتقداً الموضوعات التي لا تمت أية صلة بالواقع والتي ذکرت في بيان الخارجية الطاجيکستانية ضد إيران، مؤکداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنفي بشدة أية صلة بهذا الحادث ووجود أي قاعدة لتدريب الأعمال التخريبية على أراضيها وإنها مستعدة للعمل مع طاجيكستان للتحقيق في الهجوم الإرهابي الأخير الذي ضرب هذا البلد.
وصرح أن هذه القضايا التي لا أساس لها تضر بالعلاقات الودية والأخوية بين إيران وطاجيكستان، معبراً عن أمله بأن يعمل الجانبان معا علی تعزيز العلاقات المشترکة وعدم السماح للأعداء بخلق المشاكل في العلاقات عبر طرح مثل هذه القضایا.
مواضيع: