وجاءت تعليقات هانت خلال تواجده في فيينا ليجتمع مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل، في إطار مساعي راهنة من جانب لندن لإقناع قادة أوروبيين بخطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخاصة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وألمح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، والمستشار النمساوي زباستيان كورتس، الذي يمثل رئاسة النمسا حالياً للاتحاد الأوروبي وفقاً لنظام التناوب، مؤخراَ إلى أنه من المحتمل أن تمتد مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر في شهر أكتوبر (تشرين الأول).
وعندما سئل عما إذا كان الجدول الزمني الأصلي سيصمد، لم يجب هانت بشكل مباشر، لكنه شدد على أن موعد خروج بريطانيا المقرر في 29 مارس (آذار) لن يتم تأجيله.
وقال هانت للصحافيين بعد اجتماعه مع كنايسل: "من المستبعد للغاية أن يكون ذلك مقبولاً من قبل البرلمان البريطاني أو الشعب البريطاني".
وأضاف أنه إذا حدث تأخير، فسيقلق الناس من أن تكون هذه هي خطة لتجنب مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وكرر وزير الخارجية البريطاني تحذيره من أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتوجهان نحو الانفصال دون أن يرافق هذا المسار اتفاق لتنظيم العملية.
وأوضح هانت، مدافعاً عن شراكة بريطانية أوروبية وثيقة حتى بعد الانفصال: "هناك خطر حقيقي لحدوث انفصال فوضوي، وهو ما سيكون خطأ جيو استراتيجياً كبيراً".
وأكدت كنايسل أن المفوضية الأوروبية هي التي تجري محادثات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وليس الدول الأعضاء بشكل فردي.
وقالت: "نحن مستعدون لسيناريوهات مختلفة".
24ae
مواضيع: