وأوضح جهاز الاستخبارات التركي في هذا الصدد أن "الاجتماع عقد في ألمانيا، وضم ضباطا أتراكا ينتمون لمنظمة (غولن) الإرهابية، المتورط الرئيس بالتخطيط لانقلاب يوليو 2016 الفاشل، وكانوا قد هربوا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة".
ولفت الجهاز الأمني التركي إلى أن هذا الاجتماع "تناول تعليمات جاءت مباشرة من زعيم المنظمة الهارب في الولايات المتحدة، فتح الله غولن".
وأشار "ميت" إلى أن هذه التعليمات تستهدف "تشويه صورة الدولة التركية في المحافل الدولية، من خلال وسائل الإعلام العالمية، وأيضا شن حملات دعائية إلكترونية ضد النظام التركي بالداخل والخارج، وتشويه صورة كل من يحارب التنظيم عن طريق بث الشائعات ضده".
وكشف جهاز الاستخبارات التركية أيضا أن الاجتماع شاركت فيه "شخصيات كانت تتولى مناصب رفيعة في السلك العسكري بتركيا قبل وقوع المحاولة الانقلابية، وفروا إلى ألمانيا التي أصبحت قاعدة للمنظمة الإرهابية وأعضائها".
مواضيع: