وأضاف المصدر لـ 24 أن جهات عدة في المعبر الحدودي بدأت تأهيل مكاتبها ومبانيها، والتي أغلقت منذ أكثر من 3 أعوام، بعد سيطرة فصائل سورية مسلحة على المعبر من الجانب السوري، مشيراً إلى أن عمليات التأهيل تحتاج إلى 20 يوماً.
وهو ما أكده نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف الله أبو عاقولة لـ24 بأن المعبر غير جاهز، وأن أعمال صيانة مكاتب موظفي شركات التخليص تحتاج إلى أكثر من 20 يوماً.
من جانبه توقع رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية نبيل رمان لـ24 أن ترتفع سيول صادرات المنطقة الحرة بالزرقاء والقريبة من المعبر، بعد فتح المعبر من 600 مليون دولار إلى قرابة مليار دولار سنوي، مؤكداً أن إعادة فتح الحدود، ستعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الأردني بشكل عام.
وكان وزير النقل السوري علي حمود قال إن الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب، جاهز للاستخدام وإن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية من المعارضة.
وقال الوزير في تصريحات صحفيه إن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلباً من الأردن بفتح المعبر، مضيفاً أن "الطريق أصبح جاهزاً للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله".
وتابع "انتهينا من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر".
وكان رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز أكد في تصريحات صحفيه قبل أيام أنه "مع بدء استتاب الأمن والاستقرار في سوريا والعراق سيتم إعادة فتح المنافذ الحدودية بين الأردن وهاتين الدولتين الشقيقتين وستعود الأمور إلى طبيعتها"، مشدداً على حاجة الدول الثلاث إلى ترابط اقتصادي قوي يعيد الثقل لهذه المنطقة".
ويعد معبر جابر نصيب الحدودي شريان التجارة الرئيس بين الأردن وسوريا ولبنان وتركيا وعدد من الدول الاوروبية، إضافة إلى ممر بري للبضائع الخليجية عبر الأردن.
وتسبب إغلاق المعبر من 3 سنوات بسبب سيطرة فصائل مسلحة على المعبر إلى حالة ركود شديدة في الأسواق الأردنية التي كانت تعتمد على التبادل التجاري من خلال هذا المعبر.
مواضيع: