واشنطن تشتبه بأن موظفة روسية في سفارتها كانت تتجسس لصالح روسيا

  03 أغسطس 2018    قرأ 1371
واشنطن تشتبه بأن موظفة روسية في سفارتها كانت تتجسس لصالح روسيا

ذكرت وسائل إعلام عدة أمس الخميس أنّ الإدارة الأمريكية تشتبه في أنّ موظفة روسية عملت لأكثر من 10 سنوات في السفارة الأمريكية في موسكو، كانت تقوم بالتجسس لصالح بلادها.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في الإدارة قوله إنّ المرأة تم توظيفها من قبل الجهاز السري (سيكرت سيرفس)، وكالة مسؤولة عن مهمات الحماية والتحقيقات على الأراضي الأمريكية وفي الخارج، من دون أن تُثير الشكوك حتى عام 2016.

وخلال عملية تفتيش روتينية، اكتشفت السلطات الأمريكية أنّ المرأة أجرت محادثات منتظمة غير مصرح بها مع أجهزة الاستخبارات الروسية "إف إس بي"، وقد تكون هذه المرأة استطاعت الحصول على معلومات سرية، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان التي كانت أول من كشف القضية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ"سي إن إن"، إن "المرأة لم يكن لديها إمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية"، وأضاف "لكنها زوّدتهم بمعلومات أكثر مما ينبغي".

وقد تم ترحيل المرأة خلال الصيف الماضي بعد أن سحبت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحها الأمني، والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة للغاية، بخاصة منذ حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016 واتهام المخابرات الأمريكية لموسكو بالتدخل فيها.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة