ووفقا لهذه التقارير، قدّمت إسرائيل لمصر ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف التزامات بعدم اغتيال العاروري الذي قضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية، إلا أنها أبقته في "قائمة أهداف الاغتيال".
واجتمع العاروري المقيم خارج قطاع غزّة، مع مسؤولين من المخابرات المصرية ووفد من حركة فتح في القاهرة هذا الأسبوع، ثم توجه يوم أمس إلى غزة لإجراء مشاورات مع قيادة حماس، حول قضايا مختلفة منها المصالحة الفلسطينية، ورفع الحصار عن القطاع، والتطورات في ملف التهدئة.
وتنسب إسرائيل للعاروري، الذي كان أسيرا لديها حتى العام 2007، أنه كان مكلفا بـ"تنسيق عمليات أمنية مسلحة في الضفة الغربية" من قبل الجناح العسكري لحماس في السنوات الأخيرة.
وتقول استخباراتها إن العاروري مكث عدة سنوات في تركيا، ووجه تعليمات من هناك لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وفي أعقاب اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، غادر العاروري تركيا إلى قطر، ومنها إلى لبنان.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
