وبدأ القلق العالمي، مذ تم الكشف في تقرير من العام 2017، عن وجود مهربي أسلحة إلى كوريا الشمالية يقيمون في طهران وعن تشابه في تصاميم الصواريخ في البلدين.
ويتزامن القلق مع وصول إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي أبرمته القوى الكبرى مع طهران في 2015 لتقييد برنامجها النووي.
وهو الموعد الذي يتزامن مع زيارة مقررة الثلاثاء لوزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ إلى إيران، في وقت تضغط الولايات المتحدة على بيونغ يانغ للتخلي عن قدراتها النووية، بعدما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على "نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".
وأفادت وكالة أنباء "فارس" المقربة من التيار المحافظ في إيران أن وزير الخارجية الكوري الشمالي سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بدون إعطاء تفاصيل عن المواضيع التي سيناقشها الطرفان.
ويعتقد أن ري التقى وفدا إيرانيا رفيع المستوى خلال اجتماع لحركة دول عدم الانحياز عقد في باكو في أبريل، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وكان وفد كوري شمالي حضر كذلك مراسم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني في أغسطس 2017 بعدما أعيد انتخابه لولاية ثانية.
مواضيع: