انفجار مخزن أسلحة وذخيرة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي العراق

  06 أغسطس 2018    قرأ 837
انفجار مخزن أسلحة وذخيرة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي العراق

قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الإثنين، إن مخزنا للأسلحة والذخيرة انفجر داخل مقر لقوات "الحشد الشعبي" في محافظة كربلاء جنوبي البلاد، دون تسجيل إصابات.

جاء ذلك في تصريحات في الجيش سليم عبد المهدي، للأناضول، اليوم الإثنين.

وأفاد الملازم أول عبد المهدي، في الجيش العراقي، للأناضول، أن "مخزنا للأسلحة والذخيرة انفجر، صباح اليوم، في مقر للحشد الشعبي على مقربة من المدخل الرئيسي لمدينة كربلاء، على طريق بغداد".

وأضاف أن "الانفجار تسبب باندلاع حريق هائل في مكان الحادث، دون تسجيل إصابات بشرية".

وأشار أن الحادث دفع الأمن إلى إغلاق الطريق العام الرابط بين كربلاء وبغداد.

ورجح الضابط العراقي أن تكون درجات الحراراة المرتفعة وراء انفجار الذخيرة في المخزن.

وهذا الحادث هو الثاني في محافظة كربلاء، حيث انفجر مخزن ذخيرة لفصيل "علي الأكبر" (أحد فصائل الحشد)، في بلدة "خان الربع" جنوب شرقي كربلاء في 20 يوليو/ تموز الماضي، جراء ارتفاع درجات الحرارة، ما تسبب بإصابة 15 مدنيا.

كما يأتي الحادث غداة حادث مماثل في إقليم الشمال، عندما انفجر مخزن لقوات البيشمركة قربة مدينة أربيل.

ووقعت 7 حوادث مماثلة صيف العام الجاري في أرجاء مختلفة من البلاد.

وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في يونيو/ حزيران الماضي، قوات الجيش بالقيام بعمليات تفتيش واسعة لمصادرة الأسلحة والذخيرة غير المرخصة من داخل المدن على خلفية انفجار مخزن ذخيرة في حي الصدر شرقي بغداد.

وكان مخزن الذخيرة في حي الصدر، عبارة عن مدرسة جرى تخزين الذخيرة فيها بمنطقة سكنية، تسبب انفجارها بمقتل وإصابة العشرات فضلا عن تدمير منازل قريبة.

ويتكون الحشد الشعبي، من فصائل شيعية، قوامها نحو 100 ألف مقاتل، ينتشرون في الغالب ببغداد ومحافظات جنوبية.

ورغم أن الحشد الشعبي، بات جزءا من القوات المسلحة العراقية، بموجب قانون أقره البرلمان العام الماضي، لكن مراقبين يرون أنهم يخضعون فعليا لقادتهم دون أن تكون للدولة سلطة عليهم.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة