وقال البنتاغون إن إمكانات تحديد المواقع الجغرافية تلك يمكن أن تكشف معلومات شخصية، ومواقع وأعمالا روتينية وأعداد الأفراد التابعين للوزارة وربما تسبب عواقب أمنية غير مقصودة وتزيد المخاطر على القوة المشتركة وعلى المهمة المنوطة بها.
ويأتي هذا القرار بعد مخاوف أثيرت في يناير 2018، عندما كشف تحليل أجراه باحث أسترالي لبيانات نشرها تطبيق "سترافا"، الذي يتعقب مستويات اللياقة البدنية، بشأن أنشطة مستخدميه عن مواقع جنود أمريكيين في سوريا والعراق.
ونشرت شركة "سترافا" خرائط حرارية توضح تحركات الأشخاص الذين يمارسون التمرينات وهم يرتدون أجهزة قياس اللياقة البدنية وتوقيت وموقع التدريبات عبر التطبيق.
وذكرت تقارير إعلامية أنه أمكن مشاهدة رسوم لمواقع أمريكية في سوريا والعراق في الخرائط لأن كثيرا من العسكريين الأمريكيين يستخدمون أجهزة قياس مستوى اللياقة البدنية، بينما لا يمتلكها سوى قلة من السكان المحللين.
RT
مواضيع: