وكشفت البيانات أن كل دقيقة يصل شخص للعيش في أستراليا، مما عزز الطلب على كل شيء من المنازل إلى السيارات والمدارس والمستشفيات، ورفع التوقعات الاقتصادية للبلاد.
ووفقا لتقديرات المكتب الاسترالي للإحصاءات من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 26 مليون نسمة، خلال 3 أعوام استنادا إلى الاتجاهات الراهنة.
وأثارت الزيادة السريعة في أعداد المهاجرين نقاشا بشأن الأثر الاقتصادي والاجتماعي للهجرة، في ظل عدم ملائمة البنية التحتية، مما أدى لتكدس المدن، بينما عرقل اتساع سوق العمل نمو الأجور.
وقال وزير الخزانة سكوت موريسون لمحطة (3 إيه.إم) الإذاعية ردا على سؤال بشأن إمكانية تكيف أستراليا مع تعداد السكان "التكيف يعني مواصلة الاستثمار في البنية التحتية".
وأضاف: "لهذا وضعنا خطة للبنية التحتية حجمها 75 مليار دولار. كان يتعين وجودها لدعم هذا النمو الذي نشهده في عدد سكاننا".
وأظهر أحدث إحصاء رسمي لعدد السكان أن النجاح الاقتصادي لأستراليا كان قائما على الهجرة، إذ ولد أكثر من ثلث السكان في الخارج.
وكشف نفس الإحصاء أن إنجلترا والصين ونيوزيلندا والهند هي أهم البلدان التي يأتي منها المهاجرون.
وأظهرت دراسة منفصلة أجراها المكتب الاسترالي للإحصاءات، نُشرت في يونيو، أن الهجرة تشكل 62 بالمئة من النمو الإجمالي في عدد السكان، بينما تشكل زيادة السكان الطبيعية 38 بالمئة.
مواضيع: