وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن الشاب السوري مصعب (16 عاما) أبلغ الشرطة السبت الماضي، بعثوره على والدته مقتولة بطريقة وحشية داخل منزلها بمدينة بورصه.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة اشتبهت في ثلاثة أشخاص من جيران الضحية، وذلك لاختفائهم بعد وقوع الجريمة في ظل ظروف غامضة، فيما لم تأتي الصحيفة على ذكر جنسية المتهمين، إلا أن صحفا محلية قالت إنهم سوريون.
ولفتت إلى أن مديرية الأمن توصلت إلى معلومات تفيد بفرار المشتبه بهم إلى مدينة إسطنبول، ومن خلال عملية منظمة تم اعتقالهم وإعادتهم إلى مدينة بورصه، حيث اعترفوا بارتكابهم الجريمة.
وأوضح المتهمون أثناء التحقيق أنهم علموا بأن الضحية ثرية، وأن هدفهم كان سرقة صيغتها الذهبية، إلا أن مقاومتها لهم دفعتهم إلى تكبيلها ومن ثم خنقها باستخدام حبل، حتى لا يتركوا دليلا خلفهم.
مواضيع: