وكانت ابنة الرئيس أعربت، الخميس الماضي 2 أغسطس/آب، عن رأيها بشأن سياسة فصل الأطفال التي تبناها البيت الأبيض للمرة الأولى وفق صحيفة The Guardian البريطانية. وبينما قال الكثيرون إن السياسة لاإنسانية، كان تقدير إيفانكا أنها كيوم سيئ في العمل. وأضافت، واصفةً السياسة بكونها «مستوى متدنٍّ بالنسبة لي»، أنَّها كانت «بشدة ضد فصل العائلات»، لكن مسألة الهجرة «معقدة للغاية كموضوع».
ومنذ ذلك الحين، يستخدم المشاهير الذين تتابعهم إيفانكا على موقع إنستغرامحساباتهم لتذكيرها بأن مئات الأطفال ما زالوا مفصولين عن ذويهم. وشاركت شخصيات بارزة في عالم الموضة منشوراً متطابقاً، من بين هؤلاء أليكسا تشونغ، والعارضة كارا ديليفين، بالإضافة للممثلة الكوميدية إيمي شومر، والكاتبة صوفيا أموروسو.
يبدأ المنشور قائلاً: «عزيزتي إيفانكا، أنت تتابعينني على الشبكات الاجتماعية. وقُلتِ إنَّ فصل العائلات كان «مستوى متدنياً» بالنسبة لك. لكن هذا المستوى المتدني يتعلَّق بعائلات منفصلة. وقد تحدثتي باستخدام الزمن الماضي، لكن الأزمة ما زالت مستمرة. حتى الآن، لم يُجمع شمل 572 طفلاً مع عائلاتهم. وتوفي طفل بعد فصله عن عائلته».
ويتواصل المنشور حتى جمع شمل الأطفال مع عائلاتهم، وأن تطالب إيفانكا باستقالة كيرستين نيلسن، التي أشرفت على تطبيق هذه السياسة.
ونظَّمت الحملة المخرجة باولا ميندوزا، والممثلة سارة صوفي فليكر، والصحفية أليسا كلاين، ولا تتابع إيفانكا أياً منهن. وينظم الثلاثي معاً حملات ضد فصل الأطفال منذ عدة أشهر.
وقالت فليكر إنهن تواصلن مع كل شخص أمكنهن الاتصال به من قائمة الحسابات التي تتابعها إيفانكا على إنستغرام، والتي تضم 1147 حساباً، لكنَّ قلة قليلة منهم نشرت الصورة حتى الآن. مع ذلك، وحتى نكون منصفين، فإنَّ قائمة متابعة إيفانكا متنوعة كثيراً؛ إذ تضم الممثلة غال غادوت، وعضوة مجلس الشيوخ الجمهورية جوني إرنست، وتتابع ابنة نائب الرئيس شالروت روز بينس. وتتابع أيضاً 50 حساباً على الأقل من حسابات معجبي إيفانكا ترمب، من بينها حسابات » Ivanka is everything»، و» Ivanka enthusiast»، و» All things Ivanka».
واستحضرت إيفانكا في حديثها الذي جرى في واشنطن وضعها كـ»ابنة لمُهاجِرة» كدليلٍ على تعاطفها، لكن قالت للحضور: «إنَّنا دولة قانون»، لذا فإنَّها (والدتها) جاءت إلى هذا البلد بشكل قانوني. صحيح أنَّ والدتها، إيفانا ترمب، لم تحصل على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأميركية إلا بعد الزواج من دونالد ترمب، لكنَّها غادرت دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة عن طريق الزواج برجل لم تكن تواعده من أجل الحصول على تأشيرة دخول. وقال محامي إيفانا ترمب في إجراءات الطلاق إنَّ «الهدف الوحيد» من الزواج كان مجيئها إلى أميركا.
مواضيع: