وقال ماس في مقابلة مع صحيفة "باساور نويه برس" الألمانية: "لا نزال نعتقد أن التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ".
وأضاف: "نكافح من أجل الاتفاق كونه يخدم أهدافنا لتحقيق الأمن والشفافية في المنطقة".
وأشار الوزير إلى قرب إيران جغرافيا من أوروبا، محذرا من أنه على أي جهة تأمل بتغيير النظام ألا تنسى أنه بإمكان نتائج ذلك أن تجلب لنا مشكلات أكبر بكثير.
واعتبر أن عزل إيران بإمكانه أن يعزز القوى الراديكالية والأصولية، مشيرا إلى أن الفوضى في إيران كما شهدها العراق أو ليبيا قد تزيد من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة المضطربة أصلا.
وفي مسعى لإنقاذ الاتفاق النووي، تعهدت الحكومات الأوروبية القيام بكل ما يمكن للمحافظة على العلاقات التجارية مع طهران.
ورغم الرغبة السياسية بالمحافظة على الاتفاق إلا أن عدة شركات أوروبية كبرى على غرار مجموعة "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات بدأت بمغادرة إيران خشية العقوبات الأمريكية.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران بعد انسحابها أحادي الجانب من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى في 2015 لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي.
مواضيع: