وقال سافرونكوف في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء: "المشاورات التي جرت بمناسبة الذكرى الـ10 للعدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية ودعت إليها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تأتي بالتوازي مع بدء تطبيع العلاقات الروسية - الجورجية، ومواصلة المباحثات بشأن جورجيا في فيينا، وبمشاركة وسطاء دوليين".
وأضاف سافرونكوف: "لقد تجاوزنا هذا الاجتماع وسنواصل عملنا"، مؤكدا أن الكثير ممن حضر المشاورات أشاروا إلى أهمية اجتماعات جنيف لاستقرار الوضع في المنطقة.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الدعوة إلى إجراء تلك المشاورات بحد ذاتها كانت غير مناسبة لأن مسألة الوضع في جورجيا قد سحبت من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي في العام 2009.
وعزى سافرونكوف عقد الاجتماع إلى أن "بعض الأطراف تسعى إلى الحفاظ على حالة من المجابهة من خلال التذكير بالذكرى السنوية العاشرة للحرب الجورجية الروسية والتي لم تحدث أصلا".
ووصف الدبلوماسي مستوى العلاقات التي تشكلت بين بعثتي روسيا وجورجيا في الأمم المتحدة بـ"الجيد"، قائلا: "يربطنا تفاعل جيد بالمندوب الجورجي على مر السنوات، وندرك أهمية التطلع إلى المستقبل والعمل المشترك على تصحيح العلاقات الثنائية والآن يقدم الجانب الروسي إسهاما كبيرا في ذلك عبر القنوات الدبلوماسية".
RT
مواضيع: