ناشط سويدي: إسرائيل عاملتنا "مثل الحيوانات" أثناء الاعتقال

  09 أغسطس 2018    قرأ 991
ناشط سويدي: إسرائيل عاملتنا "مثل الحيوانات" أثناء الاعتقال

قال ناشط سويدي شارك في سفينة حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة، إن إسرائيل عاملت النشطاء "مثل الحيوانات" أثناء اعتقالهم.

جاء ذلك في تصريح صحفي للناشط "فيري ساربوشان"، الأربعاء، من مطار ستوكهولم، عقب وصوله البلاد رفقة ناشطين سويديين آخرين، هما "لين أندرسون" و"مي روت لفلر"، بعد اعتقال استمر 5 أيام لدى السلطات الإسرائيلية.

وأضاف "ساربوشان" أن ناشطا بريطانيا شارك في محاولة كسر الحصار عن غزة يدعى "ريتشارد سودان" تعرض لتعذيب شديد، إذ وُضع في زنزانة منفردة لا تزيد مساحتها على مترين مربعين، وتبلغ درجة الحرارة 35 مئوية، لاعتراضه على سوء المعاملة.

وتابع أن ريتشارد بقي 12 ساعة في الزنزانة "وحين عاد إلينا كان كالميت".

وأكد أن السجانين الإسرائيليين تعمدوا ممارسة الضغوط النفسية على النشطاء، وهم 6 سويديين وبريطانيان، وفرنسي، وألماني.

وشدد على اعتبار ما فعلته إسرائيل مع السفينة بأنه "تدخل غير قانوني في المياه الدولية"، و"إساءة للعلم السويدي" الذي كانت ترفعه، مطالبا بلاده بـ "الرد" على ذلك التصرف.

بدورها قالت "ليفلر" إن تل أبيب رفضت توكيل محامين للنشطاء، أو السماح لهم بالتواصل مع دبلوماسيي بلادهم، على مدى 3 أيام.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية.

واستُقبل الثلاثة في مطار ستوكهولم من قبل الناشط اليهودي "درور فيللر"، و"جانيت سكانيلا"، رئيسة جمعية "Ship To Gazza".

وانطلقت السفينة من السويد منتصف مايو / أيار الماضي ومرت بعدة دول قبل اقترابها من المياه الدولية قبالة غزة الأسبوع الماضي، حيث أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتراضها واعتقال من على متنها.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في غزة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة