كما أعلن الجنرال السابق برابو سوبيانتو ترشحه مجددا للسباق الرئاسي مرفقا معه على بطاقة الاقتراع ساندياجو أونو نائب حاكم جاكرتا على منصب نائب الرئيس، بحسب رويترز
وتجري إندونيسيا، وهي ثالث أكبر دولة ديمقراطية وأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، الانتخابات في أبريل/ نيسان المقبل.
ويتوقع أن تكون الانتخابات تكرارا لاقتراع الرئاسة عام 2014 عندما هزم ويدودو الوافد الجديد على الساحة السياسية برابو الذي له علاقات قوية بنخب الأعمال والجيش في البلاد.
ويوصف ويدودو بأنه شخص معتدل يحظى بشعبية وله جدول أعمال إصلاحي بينما يتبنى منافسه برابو نهجا قوميا ويتسم بشخصية مؤثرة وله علاقات قوية بالإسلاميين.
ويرأس أمين مجلس علماء إندونيسيا كما يعمل ضمن فريق مستشاري الرئيس وسبق له العمل بمجالس محلية وبالبرلمان.
وقال الرئيس ويدودو: "ربما هناك تساؤلات من الناس في كل أنحاء إندونيسيا عن سبب اختيار الأستاذ الدكتور معروف أمين. أنه شخصية دينية حكيمة".
وأضاف الرئيس "أعتقد أننا نكمل بعضنا البعض على المستوى القومي والديني".
لكن أندرياس هارسونو الباحث بمنظمة "هيومن روايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أبلغ رويترز بأن أمين أشرف على زيادة في حالة من عدم التسامح الديني في أنحاء أندونيسيا، البلد المتعدد الذي توجد به أقليات كبيرة.
وقال برابو إنه مدعوم من ثلاثة أحزاب كبيرة.
Skynews
مواضيع: